علاج اللثة

تواصل معنا

تؤثر أمراض اللثة بشكل كبير على صحة الفم والأسنان، من الضروري علاج اللثة قبل أن يزيد حجم الإصابة وتتسع مناطق الإصابة.

أمراض اللثة هي مجموعة من الالتهابات والمشكلات التي تصيب اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان، إما لتراكم الجير وإهمال تنظيف الأسنان، أو لأسباب عضوية وجينية أخرى.

ما هي الأعراض التي تشير لوجود أمراض باللثة؟

لا تجعل استشارة طبيب الأسنان أمر مستبعد ولكن من المهم الذهاب إلى زيارة الطبيب إذا لاحظت واحدة أو أكثر من الأعراض التالية، إذ تشير إلى وجود مشكلة باللثة:

  • نزيف متكرر سواء بدون سبب أو عند تفريش الأسنان أو أثناء مضغ الطعام.
  • تورم واحمرار زائد في لون اللثة، فاللون الطبيعي للثة هو اللون الوردي وليس لونًا داكنًا.
  • الشعور بالألم عند الضغط على اللثة أو أثناء تناول الطعام.
  • رائحة فم كريهة برغم تنظيف الأسنان بانتظام. 
  • ظهور جزء من جذور الأسنان فهذه علامة قوية لانحسار اللثة وتراجعها إلى الوراء.
  • تخلخل الأسنان وعدم ثباتها في الفم.
  • وجود طعم سيء في الفم أو صديد أو إفرازات صادرة من اللثة.
  • وجود جيوب لثوية وهي عبارة عن وجود تجويف بين الأسنان واللثة.
  • حساسية الأسنان تجاه البارد والساخن.
  • تورم في الفك أو جانب الوجه.
  • تغير في إطباق الفك (العضة).

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض فمن الضروري الذهاب إلى طبيب الأسنان لعلاج اللثة والحصول على فم صحي والتخلص من الشعور بالألم والانزعاج.

 

ما هي طرق علاج اللثة؟

يختلف علاج اللثة حسب نوع الإصابة وطبيعة الحالة ولكن بشكل عام سوف نوضح الطرق العلاجية:

  • تنظيف الأسنان عند طبيب الأسنان حيث يقوم بإزالة طبقات البلاك والجير المتراكمة، وهذا الأمر من طرق علاج التهاب اللثة سريع المفعول الأساسية.

من الأفضل القيام بتلك الجلسة كل 6 أشهر لإزالة بقايا الطعام والبلاك والجير التي تنشط معه البكتيريا وتضر من صحة الأسنان واللثة.

كذلك يمكن القيام بإجراء يعرف بالتنظيف العميق، إذ يقوم الطبيب بإزالة الجير والبكتيريا من تحت خط اللثة وتنعيم الجذور حتى لا تتراكم عليها البكتيريا ثانيةً.

  • وصف مضادات حيوية للمريض مع استخدام غسول فم مطهر ومضاد للبكتيريا.

  • في بعض الحالات المتقدمة يتم إجراء جراحة في اللثة لعلاج الإصابة مثل: عملية ترقيع اللثة التي تتم مع حالات انحسار اللثة، أو جراحة السديلة التي تناسب الجيوب اللثوية العميقة.

  • علاج الخراج وتفريغ الصديد الموجود بداخله مع تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج إن لزم الأمر.

 

 

كيف تحافظ على صحة اللثة وتحمي نفسك من خطر الإصابة؟

بدلًا من الاضطرار إلى علاج اللثة بعد وقوع الإصابة والشعور بالألم والانزعاج، إليك بعض النصائح التي تساعدك في الوقاية وتأخير الإصابة بأمراض اللثة: 

  • تنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل.
  • استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا على الأقل. 
  • المضمضة بغسول فم مناسب لحالتك أو كما يصف لك الطبيب. 
  • زيارة الطبيب كل 6 أشهر للكشف المبكر عن وجود أي مشكلة، وكذلك إجراء جلسة تنظيف لإزالة الجير والبلاك.
  • تغيير فرشاة الأسنان من 3 إلى 4 أشهر أو إذا تلفت الشعيرات.
  • التوقف عن التدخين والحد من تناول المشروبات التي تسبب تصبغات. 
  • شرب الماء بكميات كافية وتجنب جفاف الفم.
  • تناول طعام صحي غني بالكالسيوم والفيتامينات مع تقليل من السكريات.
  • تجنب العنف عند تفريض الأسنان حتى لا تضر اللثة.
  • ملاحظة أي تغيير أو عرض غير معتاد والذهاب إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

 

إذا كنت تبحث عن طبيب أسنان محترف ومتميز فيمكنك التواصل معنا في عيادات د. أشرف لطفي الجمل استشاري تجميل وزراعة الأسنان.